وحرصت المناصلة الحقوقية الراحلة في مسيرتها المهنية من تمكين المرأة في الحصول على الاستقلال وللمزيد من المساواة بين الزوجين، حيث شرعت التازي في مساعدة النساء على العمل من خلال توفير دور حضانة ومراكز رعاية لأطفالهن، كما عملت على افتتاح رياضات الأطفال في أهم الأحياء الشعبية بالمدينة، وذلك خلال ترؤسها لفرع العصبة المغربية لحماية الطفولة بالدار البيضاء، تم افتتاح أكثر من 30 روضا للأطفال استقبل ما يزيد عن 1300 طفل.
وانضمت في 1970 للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، وفي عام 1973 التحقت بالعصبة المغربية لحماية الطفولة، التي تترأسها الأميرة لالة أمينة، حيث كلفت بتسيير فرع الدار البيضاء، إذ عملت على افتتاح رياض الأطفال في أهم الأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية.
ودعمت تورية التازي كرامة المرأة وحقوقها، والحق في التصرف بجسدها، المساواة في الإرث، إلى غيرها من قضايا حقوق المرأة. الأمر الذي عرضها مرارا لانتقادات الإسلاميين، الذين طالما اتهموها بأنها “الوجه المحترم” للهجومات الغربية على القيم التقليدية للإسلام.
وأسست الراحلة تورية التازي في أواسط الثمانينات من القرن الماضي، إلى جانب عائشة الشنا، أول دار لرعاية الأمهات العازبات، حيث كرست وقتها في السنوات الأخيرة لحماية الطفولة.
أحدث التعليقات