عبر برلمانيو الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، عن تخوفهم من تأثير رفع الدولة يدها عن قطاع الكهرباء، على القدرة الشرائية للمواطنين خاصة البسطاء منهم، محذرين من تفويت هذا المرفق الحيوي للقطاع الخاص الذي فشل في مجموعة من الدول .وقالت رئيسة الفريق في مداخلة لها ضمن فعاليات ندوة نضمها مجلس المستشارين، إن التجارب الدولية تؤكد فشل القطاع الخاص في تحقيق ما وعد به،ما جعل مواطني عدد من الدول تطالب الحكومات باستعادة تدبيرالقطاع.وجذرت أمل العمري من خوصصة قطاع الكهرباء، لأنه سنتج عنها ارتفاع مباشر لسعر الكيلواط ساعة، وذلك بسبب استهداف الربح من طرف الموزعين، سينضاف إليها تغييب الخدمة العمومية وبسبب تقنية الطاقة الشمسية المركزة الجد مكلفة، ما سينعكس سلبيا على القدرة الشرائية للمواطنين.
وأضافت رئيسة فريق النقابة المقر بة من حزب الاستقلال قولها أن خوصصت هذا القطاع ستكون له ““تداعيات خطيرة على حقوق الموظفين في قطاع الكهرباء، وكيف يمكن أن نتصور الحفاظ على الحقوق والمكتسبات في ظل الاختلال المالي في المكتب الوطني للماء والكهرباء”.
أحدث التعليقات