وفي تدخله خلال اجتماع مع أعضاء الاتحاد بالرباط-سلا-القنيطرة حول الصعوبات التي يواجهها الفاعلون الاقتصاديون في الجهة، أفاد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج بأن 2020 كانت “سنة للحياة” بالنسبة للقطاع الخاص، مبرزا مختلف الصعوبات التي واجهتها الشركات في هذه الفترة الحرجة.
شكلت تداعيات ازمة (كوفيد-19) على القطاع الخاص وسبل تجاوزها، محور لقاء نظمه، اليوم الجمعة بالرباط ، الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وحسب لعلج، فإن هناك عدة جوانب في حاجة إلى ان تتطور من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بأزمة الوباء والتداعيات السلبية الناتجة عنها، ملاحظا أن كلفة العقار والطاقة، واستخدام الاقتصاد الأخضر، وتثمين الرأس المال البشري، وتليين قوانين العمل والحصول على التمويل، أمور لا يمكن إغفالها لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والنهوض بالاستثمار.
وأكد أهمية التعبئة والتضامن بين مختلف مكونات القطاع الخاص للتغلب على هذه الأزمة الصحية التي كان لها آثار على معظم القطاعات النشطة. وقال إنه من الضروري النهوض بالصناعة المحلية من أجل “الدفع بالصناعة المغربية”، مشيرا إلى مؤهلات المملكة من حيث جاذبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
اكورا بريس
وتابع أن المغرب يتمتع بموقع جغرافي متميز واستقرار سياسي وترتيب جيد لممارسة الأعمال التجارية ،وبنيات تحتية متطورة، كما ان له عدة اتفاقيات للتبادل الحر مع مجموعة من الشركاء ئه الاقتصاديين والتجاريين، داعيا إلى استثمار هذه المزايا لتحسين الوضعية الاقتصادية للقطاع الخاص.
ومن جهة أخرى، اعتبر رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن وضعية القطاع غير المهيكل في المغرب تبعث على القلق، لكونه يشكل قرابة 50 في المائة من النسيج الاقتصادي الوطني، مؤكدا على ضرورة إيجاد حل دائم لهذه الظاهرة الاقتصادية والاجتماعية.
أحدث التعليقات