وأشارت النائبة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية إلى أن الكل في المغرب، من سياسيين وحقوقيين وإعلاميين، يلتمسون نفس الملتمس، وهو الإفراج عن الريسوني، مضيفة “حنا اليوم ما عارفينش من هي الجهة التي تستفيد من استمرار الريسوني في السجن، والإضراب عن الطعام”.
وأردفت المتحدثة ذاتها قائلة أنه لا يمكن لأي زيارة قام بها أعضاء المجلس لسليمان الريسوني أن ييليها اصدار بلاغ، مؤكدة أنهم يشتغلون على العديد من القضايا، مؤكدة أن هناك العديد من الحالات أقدم المعنيون بها على الإضراب عن الطعام داخل مؤسسات سجنية أخرى تستدعي الاهتمام بها.
وأضافت البرلمانية “هذا ملتمس من قبة البرلمان ومن داخل مجلس النواب، لتحكيم صوت العقل، ولتمكين هذا السجين الذي لا يطالب إلا بحقوقه الدستورية، من الإفراج العاجل، وتمكينه من إمكانية الدفاع عن نفسه في حالة سراح، ومن شروط المحاكمة العادلة”.
وتابعت بوعياش في تصريح خصت به “فبراير”، أن المجلس ليس لديه أي قلق بخصوص وضعيته الصحية لحد اليوم، لأن سليمان يحظى بالمتابعة والزيارة وكذلك الرعاية الطبية، مؤكدة أنهم تدخلوا أيضا لعمر الراضي للقيام بالزيارة الطبية.
وفي سياق متصل، طالبت النائبة البرلمانية، أمينة ماء العينين، بإطلاق سراحه الصحافي سليمان الريسوني المعتقل احتياطيا منذ سنة، والمضرب عن الطعام منذ 47 يوما، وتمتيعه بشروط المحاكمة العادلة
أكدت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أنهم يتابعون باستمرار الوضعية الصحية للريسوني، والتي لا تدعو أبدا للقلق، مشيرة إلى أن هناك فرق كبير لما يروج له الإعلام، والحالة الواقعية لسليمان.
وبدوره عبر عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عن ضم صوته لصوت النائبة ماء العينين في ذات الملتس، الداعي إلى الإفراج عن الريسوني الذي تدهور وضعه الصحي وتمتيعه بشروط المحاكمة العادلة.
بوعياش لـ

أحدث التعليقات