أكد المحلل الموريتاني، موسى محمد عمر، أن المغرب يمثل نموذجا ومصدر إلهام في مجال الاستقرار والتنمية بالنسبة لبلدان المنطقة.
وأعرب عن “قناعته” التامة بوجاهة النموذج التنموي الجديد بالمغرب، الذي يأتي إطلاقه في سياق خاص، يطبعه تفشي جائحة (كوفيد-19) على الصعيد العالمي.
وقال محمد عمر، وهو مدير عام سابق للوكالة الموريتانية للأنباء، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التقرير حول النموذج التنموي الجديد، الذي تم تقديمه، للملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء، “يشكل مرجعا جديدا للسياسات في مجال التنمية بالمنطقة”.
وأوضح محمد عمر، المتخصص في قضايا الأمن بمنطقة الساحل، أن التقرير الذي يتمحور حول “تحرير الطاقات واستعادة الثقة للرفع من وتيرة التقدم وتحقيق الرفاه للجميع”، يعكس المسار الرائع للمملكة، والتحولات الهامة التي شهدتها خلال العقدين الأخيرين.
ويتعلق الأمر بأداة لتحفيز الاقتصاد ما بعد الجائحة، ترتكز على روح ثورية، والاستباقية التي ستكشف السنوات المقبلة عن أهميتها القصوى.
أحدث التعليقات