وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها، أن الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش، أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، تحت عنوان “الحسم 2021″، الذي يأتي “تتويجا لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2021-2020”.
وسبق لفرق من سلاحي الجو والبر بالجيش الجزائري، خلال شهر يناير الماضي، أن قامت مناورة عسكرية، بالذخيرة الحية تحاكي معركة حقيقية بمنطقة تيندوف جنوب غرب البلاد عند الحدود مع المغرب، والتي حملت عنوان “الحزم 2021” .
يواصل العسكر الجزائري محاولاته الاستقزازية اتجاه المملكة، حيث أجرى الجيش الجزائري، أمس الأربعاء، مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بعنوان “الحسم 2021” بالناحية العسكرية الثالثة بمنطقة بشار جنوب غرب البلاد، قرب الحدود مع المغرب.
وجاء ذلك غداة نوجيه الفريق السعيد شنقريحة، رسائل مشفرة للمغرب، مؤكدا أن “السعي الحثيث إلى تأمين سيادة الجزائر وحرمة ترابها الوطني، يفرض على الجيش الوطني الشعبي، مواصلة بناء قوته الرادعة الكفيلة بالتصدي لأي شكل من أشكال العدوان والغدر”.
ويرى مراقبون أن قيام النظام العسكري الجزائري بهذه المناورات في المنطقة العسكرية الثالثة يعد خطوة استفزازية اتجاه المملكة المغربية، خاصة أنها تأتي بعد إعادة فتح القوات المسلحة الملكية للمعبر الحدودي الكركرات، في تدخل حازم، بعد طرد ميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
أحدث التعليقات