ويأتي هذا التطور في وقت أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور تشاك شومر، الأربعاء، أنّ المجلس قد يقرّ اعتباراً من هذا الأسبوع خطة ترمي لتسريع إنتاجأشباه الموصلات في الولايات المتحدة لمعالجة أزمة الشحّ العالمي لهذه المكوّنات الأساسية، وعلى نطاق أوسع لدعم الصناعة الأميركية في الحرب التجارية مع الصين.وقال شومر للصحافيين: “لست أرى لماذا لن يتم تبنّي مشروع القانون هذا بحلول نهاية الأسبوع. هذه رغبتي”.
ووفقاً لشومر فإنّ الخطّة تحظى بدعم الديمقراطيين والجمهوريين على حدّ سواء وسوف “تعزّز الابتكار الأميركي وتحافظ على ميزتنا التنافسية ليس فقط للسنوات القليلة المقبلة، ولكن للأجيال القادمة”.وشدّد السناتور الديمقراطي على أنّ إقرار هذه الخطة سيكون “من أهم الأمور التي ينجزها هذا المجلس منذ فترة طويلة جداً”.
أعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أنّ مسؤولَين كبيرين من الصين والولايات المتّحدة مكلّفين الملفّ التجاري بين البلدين أجريا محادثة هاتفية هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.وقالت الوزارة في بيان إنّ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي، أجرى وممثّلة التجارة الأميركية كاثرين تاي، محادثة هاتفية “صريحة وبراغماتية”، مشيرة إلى أنّ المباحثات كانت “بنّاءة” واتّسمت “بموقف من المساواة والاحترام المتبادل”.
وينصّ مشروع القانون على وجه الخصوص على تخصيص مبلغ 52 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتشجيع الشركات على تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وكذلك لتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال.وإذا ما أقرّت هذه الخطة في مجلس الشيوخ، يتعيّن طرحها على التصويت في مجلس النواب قبل اعتمادها بشكل نهائي.
ويرمي المشرّعون الأميركيون من وراء هذه الخطة إلى التصدّي خصوصاً للصين التي تخوض بلادهم ضدّها حرباً تجارية بدأت في عهد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب واستمرّت في عهد خلفه الديمقراطي، وهي أحد المجالات القليلة التي أكمل فيها بايدن السير على خطى سلفه.
أحدث التعليقات