الطلبة المغاربة بالصين يرفضون التعليم عن بعد
نساء ورجال التعليم، المرور إلى التعليم عن بعد، دون تكوين أو تأطير، إذ أن الحاجة الملحة آنذاك سرعت اعتماد الآلية. وأضافت أن اليوم الدراسي المنظم السبت الماضي، من قبل فرع جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية لجهة االبيضاء سطات، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم للبيضاء سطات، كان فرصة لتنظيم تكوين استفاد منه الأساتذة لتطوير آليات الاشتغال، ومحاولة إفادة التلاميذ واستغلال الفرصة لتطوير التعليم عن بعد كي يصبح طريقة مكتسبة لتنويع وسائل التواصل مع التلاميذ.وترأست حنان جبران، رئيسة فرع الجمعية، التكوين، المنظم تحت شعار “تطوير مهارات تدريس اللغة الإنجليزية بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد بقاعة العروض للاكاديمبة الجهوية للتربية والتكوين، والذي شارك فيه أساتذة جامعيون متخصصون، وحظي بمتابعة عن بعد، لأزيد من أربعين مشاركا، ناهيك عن حضور فاق الخمسين، في تنظيم راعى التدابير الاحترازية من تباعد ووضع الكمامات وغيرهما.
وأديرت مداخلات مجموعة من الأستاذات والأساتذة ممثلو مختلف المديريات حضوريا، إذ تمت مناقشة تنمية كفاءات الأطر التربوية وحثها على تجديد ترسانتها البيداغوجية، ومسايرة كل المستجدات في عالم لا ينفك يتغير باستمرار.وقدم الأساتذة الجامعيون، بن يوسف منير من جامعة الحسن الثاني ويعو محمد وفضولي ادريس، من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، عروضا قيمة حول هذا الموضوع.
وحضر هذا اللقاء بوعزة بدوز رئيس قسم الشؤون التربوية، ممثلا مدير الأكاديمية، وأمينة حيبوب المكلفة بالأنشطة، والعماري مولاي يوسف، رئيس جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية بالمغرب. و في نهاية اليوم الدراسي نال الأساتذة المشاركون، شهادات من توقيع مدير الأكاديمية ورئيسة فرع جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية للجهة تحفيزا لهم على الاستمرار في مثل هذه التكوينات.
قد يهمك ايضا
طلبة مهندسون يرفضون استمرار “التعليم عن بعد” في المغرب
أحدث التعليقات