زعيم المعارضة الذي تحول إلى رئيس يقود حكومة اسبانيا، وجد نفسه وسط عاصفة من الانتقادات من قبل المعارضة في بلاده بسبب موقفه المتعنت مع المغرب على الرغم من إبداء بعض الليونة فيما يخص التحقيق مع “غالي” الذي دخل إلى التراب الاسباني بهوية مزورة.
يواجه بيدرو سانشيز رئيس حكومة اسبانيا، أزمة غير مسبوقة مع المغرب على خلفية استقبال بلاده لابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو قصد العلاج.
واعتبر بابلو كاسادو أن الحكومة الإسبانية الحالية التي يقودها سانشيز، “لم تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه شريك استراتيجي مثل المغرب”.
سانشيز زعيم المعارضة السابق، تعرض لهجوم من قبل بابلو كاسادو رئيس الحزب الشعبى الإسباني، بسبب الموقف الأخير مع المغرب، وانتقد بقوة السياسية الخارجية لرئيس الحكومة الائتلافية اليسارية بيدرو سانشيز، لاستقبال إسبانيا رئيس جبهة البوليساريو إبراهيم غالي على أراضيها بهوية جزائرية مزورة لتفادي متابعته قضائيا.
وبيدرو سانشيز بيريز كاستيخون (وُلد في 29 فبراير 1972) ، وهو سياسي إسباني يشغل منصب رئيس وزراء إسبانيا منذ يونيو 2018. وكان أيضًا الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي الإسباني منذ يونيو 2017، وكان قد شغل المنصب في السابق منذ عام 2014 حتى 2016.
ووفق كاسادو، الذي يملك حزبه 88 مقعدا في مجلس النواب الإسباني كثاني أكبر كتلة والأولى ضمن أحزاب المعارضة، أن سانشيز تسبب في “أزمة غير مسبوقة في العلاقات المغربية الإسبانية خلال التاريخ الحديث”، بسبب موافقته على دخول رئيس البوليساريو إلى مستشفى لوغرونيو للعلاج.
بدأ سانشيز مسيرته السياسية في عام 2004 كعضو مجلس مدينة في مدريد، قبل أن يُنتخب لمجلس النواب الإسباني في 2009.
أحدث التعليقات