ووصف المحتجون أباسكال بالعنصري، وهتفوا بعبارات: “جبان أخرج من سبتة، ولا يمكنك اللعب مع سبتة”.
وتدفق أخيرا نحو 8 آلاف مهاجر تجاه سبتة المحتلة، أحاطتها بأسلاك شائكة بطول نحو 6 كلم.
وكان أباسكال طالب سلطات بلاده التي وصفها “بالمتقاعسة” بطرد الوافدين إلى سبته قائلا: “لا نريد في إسبانيا رجالا يركعون على ركبهم بالغصب خمس مرات في اليوم باتجاه مكة”، متهما المغرب بـ “غزو سبتة بواسطة الآلاف من المهاجمين.
ورفع المحتجون، شعارات مناوئة لحزب “فوكس” الذي يحمل مواقف معادية للمسلمين والمغاربة المتواجدين سواء في إسبانيا أو سبتة.
و استعملت الشرطة الإسبانية، الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.
و المحتجين “تجمعوا في وقت متأخر الإثنين، أمام الفندق الذي يقيم فيه أباسكال، ورددوا شعارات تطالب برحيله هو عن المدينة”.
والثلاثاء الماضي، استدعت الرباط سفيرتها لدى مدريد كريمة بنيعيش، للتشاور بعد أن استدعتها الخارجية الإسبانية احتجاجا على تدفق حوالي 6 آلاف مهاجر غير نظامي من المغرب الإثنين، إلى سبتة، قبل أن يتجاوز العدد لاحقا 8 آلاف، بحسب مدريد.
تظاهر عشرات المغاربة في مدينة سبتة التابعة للإدارة الاسبانية، احتجاجًا على تصريحات زعيم حزب “فوكس” الاسباني اليميني المتطرف؛ سانيتاغو أباسكال، الذي طالب “بطردهم” من المدينة.
وتأتي أحداث سبتة في ظل اعتراض المغرب على استضافة إسبانيا إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، للعلاج من كورونا بـ”هوية مزيفة” منذ 21 أبريل.
أحدث التعليقات