وشددت لايا، أمام البرلمان الإسباني، على أنه لا توجد “دافع سياسية” وراء استقبال غالي من أجل العلاج، مضيفة: “نحن لا نبحث عنها ولا نريد تغذيتها”.
وجاء هذا خلال رد الوزيرة لايا، على سؤال وجّهته لها المتحدثة باسم السياسة الخارجية للحزب الشعبي، فاليتينا مارتينيز فيرو ، خلال الجلسة العامة للكونغرس، حيث طلبت منها تقديم توضيحات حول دخول زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية بطريقة سرية لمستشفى إسباني.
وتابعت لايا أن حكومة مدريد تظل “منفتحة تمامًا على الحوار والتطلع إلى المستقبل”، مبرزة أن البلدين يمكن أن يكسبا “الكثير”، إذا استمرا في “التعاون” كما فعلا من قبل، كما يمكن أن يخسراه “إذا توقفا عن فعل ذلك”.
كشفت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثاليث لايا، اليوم الأربعاء، أن حكومة مدريد تدرك “الرفض”، الذي قوبل به قرار استقبال إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، المدعو ابراهيم غالي.
وكانت المتحدثة باسم مجموعة الحزب الشعبي بالكونغرس الإسباني، شددت في تدخلها على أن الأزمة الدبلوماسية الحالية مع المغرب، التي اندلعت إثر قرار مدريد استقبال المدعو ابراهيم غالي، تشكل “إحدى أسوأ اللحظات” في السياسة الخارجية الإسبانية.
أحدث التعليقات