وكانت حركة الممرضين وتقنيي الصحة قد أعلنت عن خوض إضراب وطني يومي 25 و26 ماي الجاري بجميع المصالح الاستشفائية والوقائية، ما عدا المستعجلات والإنعاش.
ويأتي هذا الإضراب الوطني، استمرارا للبرنامج الاحتجاجي الذي سبق أن سطرته الحركة، والذي تضمن إضرابا لمدة يومين نهاية أبريل المنصرم، والذي خلف تعثرا في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، بعدما بلغت نسبة الإضراب 80 في المائة.
ونظم الممرضون أمس واليوم، وقفات احتجاجية تزامنا مع الإضراب أمام المديريات الإقليمية والمستشفيات، وذلك بعدد من المدن مثل طنجة والدار البيضاء والرشيدية، حيث طالب المحتجون بتسوية وضعيتهم، والاستجابة لمطالبهم.
ورفع المحتجون عددا من الشعارات المؤكدة على تشبثهم بالنضال إلى حين تحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها، من قبيل “سوا اليوم سوا غدا الحقوق ولا بد”، “علاش جينا واحتجينا والإدارة طاغية علينا”.
ويعبر الممرضون وتقنيو الصحة عن سخطهم مما آلت إليه أوضاع جولات الحوار القطاعي من تقزيم للملف المطلبي الخاص بهم، مستنكرين الغلاف المالي الهزيل الذي لا يكفي جميع الفئات، فضلا عن فشل النقابات في تحصين المكتسبات، محملين الوزارة الوصية والنقابات مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء الإمعان في التجاهل والتماطل.
يخوض اليوم الأربعاء، الممرضون وتقنيو الصحة يومهم الثاني من الإضراب عن العمل، وسط وقفات احتجاجية جهوية وإقليمية.
أحدث التعليقات