أما فيما يتعلق بالتنقل، فدعا بنموسى وفريقه، إلى الزيادة في حصة النقل الجماعي، ووضع استراتيجية وطنية للتنقل، تمكن من إشراك جميع الأطراف المعنية، الدولة والجماعات الترابية، حول رؤية مشتركة.
وأضافت ”يجب اعتماد تصور جديد للتعمير، يتمحور حول مقاربات التخطيط الحضري، واعتماد إطار مرجعي وطني للتنمية الحضرية”.
كما اقترحت اللجنة، تعزيز سوق الإيجار، ولاسيما للأفراد والأسر ذوي الدخل المنخفض.
وسجلت ضمن التقرير المقدم مساء أمس الثلاثاء، أمام الملك محمد السادس، أن منظومة إعداد التراب الوطني، تتطلب مراجعة عميقة، بشكل يتلاءم مع تطلعات التنمية المستدامة وأهداف تحقيق رفاه المواطنين.
وضعت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، يدها على اختلالات عديدة تشوب قطاع السكن وخدمات التنقل، مبرزة أن جائحة ”كوفيد 19”، كشفت الحاجة الملحة لتوفير سكن لائق ووسائل نقل مريحة وجيدة.
وفي توصيات تكشف أن اللجنة، وقفت خلال عملها الميداني، على مشاكل عديدة بهذا القطاع، جاء في التقرير ”إلزام الجماعات ببرمجة مناطق خضراء وبنيات تحتية سوسيو ثقافية تستجيب لحاجيات المواطنين، وضمان تدبير فعال للمرافق العمومية الحضرية ”النقل والنفايات”، والمساعدة المباشرة للمواطنين، على اقتناء السكن واختيار نوع السكن الملائم لهم، وتحديدا وضع سياسة للسكن، لا تقتصر فقط على منطق العرض السكني منخفض التكلفة، بل وتسمح للأسر خاصة ذات الدخل المنخفض، بالولوج الى إطار للعيش لائق ومرن ومستدام”.
ومن جهة أخرى، حثوا على توجيه منظومة النقل الحضري، نحو تنقل أخضر، من خلال ”دعم موقع المغرب في سلسلة القيمة العالمية، المتعلقة بالتنقل بواسطة الطاقة الكهربائية أو الطاقة الهجينة”.
أحدث التعليقات