لا تزال قضية اعتداء أعوان الحراسة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس يوم الأحد الماضي، على إحدى العائلات تثير ردود فعل غاضبة و مستنكرة من طرف الفعاليات المدنية والسياسية بالعاصمة العلمية .
وكشف الحارتي من جهة أخرى، عن توصله بعدد من شكايات المواطنين يعبرون فيها عن استيائهم من التضييق والابتزاز الذي يتعرضون إليه من طرف هؤلاء الأعوان، خاصة وأن بعضهم له سوابق قضائية.
وفي آخر ردود الفعل حول الحادث، وجه البرلماني عن حزب العدالة والتنمية محمد الحارتي سؤالا لوزير الصحة خالد آيت الطالب حول هذا الاعتداء. وقال الحارتي في معرض سؤاله الموجه لوزير الصحة : “تعرض عدد من المواطنين يوم الأحد 23 ماي 2021 بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس إلى اعتداء جسدي أدى إلى جرح عدد منهم، من طرف الأعوان المكلفين بالحراسة، والخطير في الأمر أن هذا الاعتداء وحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية تم الاستعانة فيه بأسلحة بيضاء”.
وختم النائب البرلماني ذاته سؤاله الموجه لوزير الصحة بدق ناقوس الخطر حول ما تشكله هذه الأفعال من خطورة، ومستفسرا الوزير عن الإجراءات المستعجلة التي سيتخذها لمعالجة هذا الوضع.
أحدث التعليقات