قال تقرير اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، بأن الأسلوب التقليدي لاشتغال الدولة القائم على دورها المركزي والرقابي، وإن كان متناسبا مع مرحلة معينة من نمو البلاد ، وفي سياق وطني ودولي أكثر قابلية للتوقع، فإن هذا الأسلوب يبدو اليوم أقل وجاهة وملاءمة مع التطورات الأخيرة، لا سيما مع مستقبل متسم بالغموض، إذ لا تملك الدولة الوسائل والقدرات الكافية لتحمل جميع أوراش التنمية لوحدها والتي تزداد تعقيدا سواء على المستوى المالي أو الإجرائي أو على صعيد الخبرات المطلوبة.
وأوضح التقرير في هذا الإطار، أنه يمكن لفاعلين آخرين كالقطاع الخاص والفاعلين على المستوى الجهوي والمجتمع المدني، المساهمة والمشاركة بكيفية فعالة في استعمال أمثل للموارد العمومية وتعزيز فعالية الفعل العمومي.
أحدث التعليقات