وأوضحت اليومية أن “الأمر يتعلق بمقطع فيديو قامت بتصويره وسيلة الإعلام المحلية +إلفارو دي سيوتا+”، مسجلة أنه “مقتطف من ربورتاج جرى بثه يوم 18 ماي 2021”.
وجاء في عمود “ليبيراسيون”، “لقد طلبتم منا تحري حقيقة صور تظهر رجالا يرتدون الزي العسكري، وهم يدفعون بواسطة هراوات رجالا ينتهي بهم الأمر بالقفز في الماء”.
وفي عمودها المخصص لتمحيص الأخبار، ردت الصحيفة الفرنسية على تساؤلات قرائها حول صحة هذا الفيديو الصادم.
أثبتت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية حقيقة مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام الإسبانية، يظهر جنودا إسبان يلقون بمهاجرين في البحر.
وأكدت “ليبراسيون” أن “تمحيص الأخبار أتاح بسهولة تحديد مكان تصوير هذا المقطع، بما أن الأمر يتعلق بشاطئ تاراخال”.
يذكر أن هذا الفيديو لم يتم تداوله كثيرا في وسائل الإعلام الإسبانية، على عكس صورة تظهر عنصرا من الحرس المدني بصدد إنقاذ طفل صغير.
وأضاف ذات المصدر أن “الصور هي بالفعل حديثة وتظهر تدخل الجيش وعناصر الوقاية المدنية الإسبانية”.
هكذا، نستوعب محاولة وسائل الإعلام الإيبيرية، التي أجمعت على بث هذه الصورة على نطاق واسع وتجاهل مقطع الفيديو الصادم، رغبة منها في تلميع صورة بلد تنخره أزمة الهجرة، والذي يرغب في إلقاء المسؤولية على جاره القريب. إنها البشاعة !
أحدث التعليقات