مضيفاً، :منها على سبيل المثال والتذكير ديرياسين، وكفر الشيخ، وأبو شوشة، والطنطورة، وقبية، وقلقيلية، وكفر قاسم، وخان يونس، والمسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، ومخيم جنين، وصبرا وشاتيلا.. والقائمة طويلة تكاد تجعل من كل شبر من أرض فلسطين شاهدا على هذا الإرهاب الصهيوني الدموي الذي قل نظيره في تاريخ البشرية”.
تعليقاً منه على تغريدة القائم بالأعمال في مكتب الاتصال الإسرائيلي، قال نبيل الشيخي رئيس فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس المستشارين، “إن خروجه “مثير للأشمئزاز، و”وقاحة معتقدا أن بإمكانه أن يعلمنا من هي الجهات الإرهابية ومن ليست كذلك”.
وتابع ذات المتحدث في تصريح له “ونريد بالمناسبة أن ننصحه ونذكره بأن المغاربة وجميع أحرار العالم يعرفون جيدا وحق المعرفة من هم الإرهابيون الحقيقيون الذين يجرون وراءهم تاريخا دمويا أسودا سيطاردهم إلى أن يرحلوا عن أرض فلسطين، التي اغتصبوها بغير وجه حق، وشردوا أهلها، وعاثوا فيها فسادا وظلما، من خلال ما ارتكبوه من إرهاب ومجازر عنصرية”.
وقال الشيخي: “إن هذا التصريح الأرعن للمدعو “ديفيد غوفرين” لا يعدو أن يكون إفصاحا عن الأدوار التي يمني نفسه بالقيام بها من خلال التطاول على حق رئيس الحكومة وحق المغاربة في التضامن مع إخوانهم الفلسطينيين بالقناعة والكيفية التي يقدرونها ويرتضونها، ودعم مقاومتهم الأسطورية، وإدانة العدوان الصهيوني واحتلاله الاستيطاني وغطرسته وجرائمه العنصرية المتواصلة، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن لامكان له ولأمثاله ومكتب اتصاله بيننا”.
أحدث التعليقات