وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزيرين بحثا أيضا خلال هذا اللقاء التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات التعاون الطموحة بين البلدين، مبرزا أن المسؤولين سجلا بارتياح التطور المطرد في العلاقات الثنائية، لا سيما منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أديس أبابا سنة 2016 ، كما اتفقا على الحفاظ على هذا الزخم في المجالات ذات الأولوية من قبيل التعليم والتكوين المهني والبنية التحتية والفلاحة، والطاقات المتجددة والتعاون اللامركزي.
ورحب بوريطة وميكونين في هذا السياق، باقتراح إنشاء مجلس الأعمال المغربي الإثيوبي.
وبعد أن أقرا بالإمكانيات الهائلة غير المستغلة على مستوى المبادلات التجارية الثنائية والاستثمارات والتعاون الاقتصادي ، جدد الوزيران التأكيد على التزامهما المشترك بمواصلة تطوير الشراكة الاقتصادية من خلال توفير بيئة أكثر ملاءمة للاستثمارات المتبادلة وتشجيع أوساط الأعمال في البلدين على استكشاف والاستفادة بشكل كامل من الفرص التي تتيحها أسواقهما التي مافتئت تتوسع وبنيتهما التحتية التي تشهد تطورا ملحوظا.
أشادت إثيوبيا بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لإيجاد حل سياسي عادل ومقبول من لدن الأطراف للنزاع الإقليمي حول الصحراء، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة ووفقا للمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاقها.
وأكد نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ديميكي ميكونين حسن خلال مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، جرت اليوم الثلاثاء عبر تقينة الفيديو ، دعم بلاده لقرار الاتحاد الإفريقي رقم 693، الذي تم اعتماده من قبل رؤساء الدول خلال القمة الـ 31 للاتحاد ، والداعم بشكل رسمي للمسار الأممي في هذا الشأن.
أحدث التعليقات