وأوضحت، أنه خلال الربع الأول لسنة 2021، عرفت مجمل منتوجات الصناعة التقليدية تطورا جيدا، مع تصدر واضح لمنتجات النحاسيات التي سجلت طلبا خارجيا قويا، أدى إلى تضاعف صادراتها 4 مرات مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2020.
وأضافت، أن الأداء الإيجابي أسفرت عنه أيضا منتوجات الحديد المطروق والأغطية، حيث حققت نسب نمو توازي%82 و 81% على التوالي، تليها المصنوعات الجلدية (53 (%و المنتوجات النباتية (47 (%.
فيما يخص مساهمة مختلف المنتوجات في رقم معاملات التصدير الإجمالي، فبالإضافة إلى فئة الفخار والحجر التي تستمر في الصدارة بحصة تصل إلى 26%، فإن مجموعات “منتوجات مختلفة” والمصنوعات النباتية والأغطية حققت تقدما على مستوى حصص التصدير، بمساهمات بلغت 20% و 11% و10%، على التوالي.
أصدرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية تقريرا عن مؤشرات الصناعة التقليدية في الربع الأول من سنة 2021.
وحسب تقرير تحصلت عليه مشاهد 24، فقد أكدت أن صادرات الصناعة التقليدية خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2021، عرفت بوادر انتعاش، إذ سجلت نسبة نمو مهمة بلغت 12% مقارنة مع نفس الفترة من 2020 (فترة ما قبل أزمة كوفيد).
على مستوى تطور الصادرات، برزت المدن ذات الحصص الصغيرة في رقم معاملات التصدير الإجمالي، بتسجيلها نسب نمو متميزة خلال الربع الأول من 2021. فالصادرات التي تمر عبر مدينة الصويرة تضاعفت 11 مرة، متبوعة بأكادير و القنيطرة (7 مرات و 5 مرات على التوالي) مقارنة مع نفس المدة من 2020.
أما مدن مراكش و الرباط و الدار لبيضاء ، فقد كان إنجازها أكثر تواضعا، إلا أنه يظل ملحوظا عبر نسب النمو المسجلة و المتمثلة في 67% و 29% و 28% على التوالي.
وتجدر الإشارة إلى أن فئة “منتوجات مختلفة” أحرزت إنجازا ممتازا، إذ تضاعفت صادراتها مقارنة مع الربع الأول من السنة الماضية.
و على مستوى الحصص من رقم معاملات التصدير، ما زالت الدارالبيضاء و مراكش تحافظان على مكانتهما كقطبين أساسيين للتصدير، إذ تمر نصف الصادرات (50%) عبر الدارالبيضاء و 34% منها عبر المدينة الحمراء. أما مدينتي فاس و طنجة، فقد حققتا حصتي 7% و 5% خلال هذه الفترة.
أحدث التعليقات