ويتابع الجلاد إبراهيم غالي والذي دخل الأراضي الإسبانية بهوية مزيفة وجواز سفر جزائري مزور، على خلفية ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والإرهاب وجرائم أخرى ضد الإنسانية منها الاغتصاب والاختطاف وغيرها.
أصدرت محكمة إسبانية، اليوم الثلاثاء، قراراً يقضي بإخطار زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية بشكوى “الإبادة الجماعية” وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ارتكبها هذا الجلاد.
ووفق الإعلام الإسباني، فإن القاضي طلب من غالي تعيين محام له، كما طلب توجيه استدعاء جديد له للمثول أمام المحكمة، إلا أن زعيم الجبهة الانفصالية رفض من جديد أن يستلمه.
وتتهم جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وأفرادا في الصحراء المغربية غالي وغيره من زعماء الجماعة المتمردة، بالإبادة الجماعية والقتل والإرهاب والتعذيب والتورط في عمليات اختفاء قسري.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أن القضاء حدد خلال جلسة اليوم الفاتح من شهر يونيو المقبل كموعد لمثول المدعو إبراهيم غالي أمام المحكمة، لكنه سمح له باستقاء إفادته عبر تقنية “فيديو كونفيرونس”، وذلك في حال تعذر عليه الحضور إلى المحكمة.
ويشار إلى أن استقبال الزعيم الانفصالي في إسبانيا وضع مدريد في موقف حرج، حيث طالب الضحايا الإسبان والمغاربة باعتقاله بالتهم المذكورة.
أحدث التعليقات