كما أصدرت المحكمة الإسبانية قرارا يقضي بإبلاغ زعيم البوليساريو بالشكوى الجماعية التي قدمها ضحاياه ضده، وذلك بعدما تأكدت الشرطة من هويته وبأنه هو المتواجد في المستشفى لتلقي العلاج الذي دخله بهوية مزورة.
وأصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية ثلاث قرارات اليوم الثلاثاء، أولها هو الرفض مرة أخرى لطلب إخضاع غالي للاعتقال، ووضعه في السجن لضمان عدم فراره من العدالة.
وأكدت الصحيفة أنه لا قيود مفروضة على زعيم البوليساريو المتهم بجرائم التعذيب، رغم تصريحات ذراعه الأيمن سالم لبصير، في تصريح لصحيفة “اوكي دياريو” الإسبانية، حول عدم إمتثال غالي أمام القضاء.
في ذلك اليوم سيتعين عليه الرد على الشكوى التي قدمتها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، وكذلك الشكوى التي تم قبولها للمعالجة قبل بضعة أشهر، والتي قدمها شخص يتهم غالي ومن معه بالتعذيب في تندوف.
وبما أن غالي سيتلقى الدعوى في مستشفى لوغرونيو حيث لا يزال يتلقى العلاج من فيروس كورونا، فقد قررت المحكمة أن يتم استجوابه من طرف القضاة عن طريق تقنية الفيديو، حيث أمر قاضي التحقيق التحضير لعقد مؤتمر بالفيديو في حالة بقاء غالي في المستشفى الثلاثاء المقبل وعدم تمكنه من السفر إلى مدريد.
كشفت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، أن القضاء الإسباني قرر تسليم دعوى لمثول إبراهيم غالي زعيم جبهة البرليساريو، الذي تلاحقه تهم بالتعذيب الجماعي.
ورجحت الصحيفة فرضية فرار زعيم البوليساريو من العدالة، حيث أكدت أنه سيكون قادرا على العودة إلى الجزائر قبل الاستدعاء للمحكمة.
وهذا يعني حسب ذات المصدر أن على غالي تعيين محام لتمثيله في هذه القضية، والذي يجب أن يرافقه في أمر الاستدعاء بتاريخ 1 يونيو في المحكمة الوطنية الإسبانية.
أحدث التعليقات