وأوضح العثماني، في عرض قدمه أمام مجلس المستشارين، أن “الحكومة تحملت مسؤوليتها بجعل التكلفة المالية على عاتقها وليس على عاتق حكومة أخرى، كما أن الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين حسب قوله “أبانوا عن وطنية عالية خلال ما عشناه في الولاية الحكومية، ما جعل من تحسين الوضعية الاجتماعية للمواطنين الهم الأساس”.
وأكد العثماني، على أنه رغم الظرفية القاسية، التي فرضتها جائحة كورونا ، ما تسبب في انخفاض المداخيل المالية العمومية، والتي ينتظر أن تستمر في الانخفاض؛ فإن الحكومة وفت بالتزامها في الحوار الاجتماعي.
وأضاف رئيس الحكومة، أن “الحكومة لم تخفض ميزانيات القطاعات الاجتماعية وجميع البرامج الاجتماعية زادت كلفتها”، معتبرا أن القطاعات الاجتماعية “خط أحمر لا يمكن المساس به، والحكومة دبرت الإشكال المالي بوسائل أخرى”.
وأشار العثماني، إلى أن “المغرب يعتبر من الدول القلائل في العالم التي حافظت على هذه الوتيرة من الإنفاق الاجتماعي في ظل الجائحة”.
أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على أن المغرب تمكن من مواجهة جائحة كورونا بمستوى عال من الكفاءة شهدت بها مختلف الجهات الوطنية والدولية.
وقال العثماني، أمام مجلس المستشارين في جلسة خصصت لمناقشة “الحوار الاجتماعي وتدابير احتواء التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كوفيد19″، إن البلاد من سنة وهي تواجه الجائحة، وقال “منذ سنة وربع ونحن نصارع الجائحة، تجنبنا الأسوء صحيا واقتصاديا واجتماعيا”، مضيفا أن مواجهة الجائحة لا يعني أن تأثيراتها الاقتصادية ليست صعبة، “هي صعبة ومؤثرة وضاغطة”.
وشدد رئيس الحكومة، على تنفيذ الحكومة لمقتضيات الاتفاق الاجتماعي، مشيرا إلى أن الاتفاق ساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية عن طريق ضمان وزيادة في الأجور والرفع من التعويضات العائلية.
أحدث التعليقات