ولفت بلفقيه، المسؤول بمديرية علم الأوبئة بوزارة الصحة، خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة، إلى حصيلة الحالات النشطة انتقلت من 3878 حالة نشطة منذ أسبوعين إلى 2595 حالة نشطة أمس الإثنين، بانخفاض ناهز 31.
ووصلت حصيلة الوفيات إلى 9126 حالة، بنسبة إماتة وطنية تبلغ 1.8 بالمائة مقارنة بنسبة عالمية تقدر بـ2,1 بالمائة، وهو المؤشر الذي بوأ المغرب المرتبة 44 عالميا والرابعة إفريقيا، بينما نسبة الشفاء المسجلة في الارتفاع، حيث وصلت إلى 97,7 بالمائة، مع تسجيل تعافي 505 آلاف و392 حالة.
أكدت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، استمرار تحسن الوضعية الوبائية بالمغرب، للأسبوع السادس على التوالي، وسط تعاقب الإمدادات الجديدة للقاحات المضادة لفيروس “كورونا” المستجد خلال الأسبوعين الفارطين.
وهكذا، فقد بلغ عدد الحالات الإيجابية المؤكدة إلى حدود مساء الإثنين 24 ماي الجاري، 517 ألف و113 حالة، بمعدل إصابة تراكمي يُقارب 1421 حالة لكل 100 ألف نسمة، وهو ما يجعل المملكة في الرتبة 43 عالميا والثانية إفريقيا.
كما سجل عدد الحالات الحرجة التي تخضع للرعاية الصحية في أقسام العناية المركزة منحى تنازليا، بناقص 16 بالمائة، إذ مرّ من 218 إلى 187 حالة حرجة إلى حدود أمس.
الانخفاض شمل أيضا، يضيف المتحدث، المعدل اليومي للحالات بأقسام الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، إذ سجل انخفاضا ملحوظا وصل إلى 50 بالمائة في قيمته خلال الأسبوعين الأخيرين.
وموازاة مع هذا التطور الإيجابي في عدد الحالات الحرجة بأقسام الإنعاش، عرف منحنى الوفيات الأسبوعي تحسنا في نسبته، إذ انخفض بـ7.7 بالمائة،
على صعيد آخر، أفاد بلفقيه بأن منظومة الرصد الصحي، سجلت خلال هذين الأسبوعين ارتفاعا طفيفا في نسبة الإيجابية المسجلة، حيث مرت من 2.5 بالمائة إلى 3.13 بالمائة. وقد سجلت أعلى نسبة بجهة الدار البيضاء سطات بـ8.2 بالمائة، وأدناها بجهة فاس مكناس بـ0.2 بالمائة.
ووفق المعطيات الإحصائية التي استعرضها رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، عبد الكريم مزيان بلفقيه، فقد عرفت الحالات الإيجابية لـ”كوفيد 19″، انخفاضا بنسبة 29,8 بالمائة بين الفترة الممتدة من 26 أبريل إلى 9 ماي 2021 والفترة الثانية، من 10 الى 23 ماي الجاري.
وأبرز المسؤول الصحي أن تعاقب الدفعات الجديدة للقاحات المضادة للفيروس التاجي تواصل خلال الأاسبوعين الماضيين، مشددا على أن هذا النسق المتواصل في الإمدادات الخاصة باللقاحات، يسمح للمغرب بالتوسيع التدريجي للفئات العمرية المستهدفة من عملية التلقيح الوطنية والتي أصبحت تشمل المواطنين الذين تفوق أعمارهم 45 سنة.
أحدث التعليقات