وبينما كانت جميع التنظيمات السياسية، عبر فرقها في البرلمان، قد وضعت تعديلاتها على مشروع القانون، مُظهرة، حتى تلك المصطفة في المعارضة، دعما متطابقا وقويا له، تخلّف الحزب الحاكم، في موقف يعتبره البعض “متناقضا”.
ومقابل تبني أمينه العام وبعض قيادات الصف الأول للخطوة، يتشبّث طيف واسع من برلمانيي “البيجيدي” برفض تقنين القنب الهندي، وفق مبررات دينية وإيديولوجية وسياسية، وهو ما يطرح إشكالا حقيقيا، بالنظر إلى أن مصدر النص التشريعي هو الحكومة التي يرأسها ذات الحزب.
ويُعتبر رفض إخوان العثماني، التصويت لفائدة مشروع القانون المثير للجدل، انتصارا لعبد الإله بنكيران، الذي مارس ضغطا قويا من خلال تهديده بقطع شعرة معاوية مع “التنظيم الإسلامي” إذا بارك نوابه المشروع خلال مرحلة التصويت عليه في البرلمان.
أحدث التعليقات