أكاديمية المملكة المغربية تلقي محاضرة عن المصطلح في التراث العربي
“جائزة المغرب للكتاب” تطفئ شمعتها الخمسين وتتوج الفائزين
وقد يهمك أيضاً :
ويعرف المعرض فريدا بلكاهية، الراحل سنة 2014، بعد ثمانين سنة من العيش، بكونه “يعتبر أحد مؤسّسي الحداثة الفنية المغربية، وبشكل أوسع الحداثات العربية، والحداثات ما بعد الاستعمارية”.وينظم هذا المعرض بشراكة مع مؤسسة فريد بلكاهية بمراكش، والمتحف العربي للفن الحديث بالدوحة، بعنوان “فريد بلكاهية.. من أجل حداثة أخرى”.ويجب الحجز رقميا، لزيارة هذا المعرض الباريسي، كما يمكن مشاهدته رقميا عبر زيارة موجّهة، يتيحها شريط نشره مركز بومبيدو في قناته بموقع “يوتوب”.
ويعرّف المعرض بالاختيارات الإبداعية للفنان المراكشي فريد بلكاهية الذي “ربط أشكال التشكيل الحديث بزخارف تغذيها الحرف التقليدية المغربية”، من عمارة وحليٍّ وزرابي وغيرها؛ كما يتطرق إلى علاقته بفن الخط العربي، وإسهامه في “إبداع فن مغربي في فترة ما بعد الاستعمار”، مقدما، أيضا، أمثلة من أعماله المرسومة على الورق “الذي يمكّن عملَه من تجاوز عوائق المادة”، ونماذج من منحوتاته، المكتملة أو نماذجها الأولية.
ويتطرق المعرض لمجموعة من المحطّات الإبداعية في مسار بلكاهية، فيتحدث عن إدارته مدرسة الفنون الجميلة بالبيضاء، بعد عودته إلى المغرب، وما رافق ذلك من حراك فني، مع محمد شبعة ومحمد المليحي والمؤرخة طوني ماريني والأنثروبولوجي بيرت فلينت، و”تثوير التعليم الفني بالمغرب”.كما يعرّج المعرض، في محطة من محطاته، على ما استقبله المغاربة، في فضاء عام هو ساحة جامع الفنا بمراكش، من مبادرة فنية لها رمزية كبيرة في تاريخ الفن التشكيلي المغربي، إذ عرضت فيه أعمال “حلقة 65”.
وتقول الجولة الرقمية للعرض إن بلكاهية ولو لَم يكن يعرِف في شبابه “من الفنان الذي يريد أن يكونَه”، إلا أنه “كان يعرف أنه لا يريد أن يكون ممثلا مغربيا لمدرسة باريس للفنون الجميلة”، فذهب إلى براغ حيث درس السينوغرافيا المسرحية.في براغ طبع توجه بلكاهية، وفق المصدر نفسه، وهو ما أثر في توجهه الفني: تمثيل للبدائية مشحون سياسيا، مواضيع التعذيب (التعذيب الفرنسي للمقاومين خلال حرب الجزائر)، بداية محاولات لتعريف استعمالاته للأشكال؛ كما افتتح ورش الاشتغال على مواضيع الخصوبة والعلاقات الذكورية الأنثوية، مع بداية ظهور تموّجاته التي لن تطبع فقط عمله، بل ستطبع عمل مدرسة الدار البيضاء للفنون الجميلة، أيضا، في السنوات المقبلة.
احتفاء بالمنجز الفني لأحد مؤسسي الحداثة التشكيلية بالمغرب، يستقبل مركز جورج بومبيدو ب العاصمة الفرنسية باريس معرضا للفنان المغربي البارز الراحل فريد بلكاهية.وابتداء من أواخر شهر ماي الجاري وإلى حدود اليوم 19 من شهر يوليوز في السنة الراهنة 2021، يمكن زيارة هذا المعرض المخصص لبلكاهية بالمركز الوطني للفنون والثقافات جورج بومبيدو.ويتطرق هذا المعرض لفترتين تأسيسيّتين من حياة بلكاهية الفنية في مرحلة “براك”، ومرحلته التعبيرية، ابتداء من سنة 1959، ثم عودته إلى الدار البيضاء سنة 1962.
أحدث التعليقات