أكد مصطفى بنرهو باحث في قضايا الطفولة والشباب، أن أكثر من 38 ألف طفل بالمغرب أصيبوا بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة بالمغرب.
وشدد، على أن الأسر عانت على المستوى النفسي، خاصة مع ضغوط التعليم عن بعد، الذي لم يكن تجربة ناجحة بشهادة مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتعليم.
وأشار، إلى أن ظروف الحجر الصحي كانت لها آثار نفسية صعبة على الأطفال، حيث لم تكن فترة الحجر بالسهلة على الأسر المغربية عموما.
وأوضح بنرهو في تصريح تلفزي، أن الأطفال يشكلون نسبة 7.5 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا المستجد، والذي عرف عدد إصابات كبيرة في خصوص الأطفال.
وأوضح، إلى أن الطفولة المغربية كانت أمام تحدي كبير طيلة فترة الجائحة، حيث كان من الصعب على الأسر المغربية تدبير هذه اللحظة العصيبة.
وأبرز، أن الاستقرار النفسي للأطفال خلال زمن الجائحة تعرض للعديد من الاضطرابات والصعوبات الجسيمة.
وأكد في الأخير، إلى ضرورة إخراج الحكومة للمجلس الاستشاري للشباب ومجلس الأسرة والطفولة.
أحدث التعليقات