ويأتي هذا بعد أ كانت وزارة التعليم العالي الجزائرية قد أصدرت توجيهات لمديري المؤسسات الجامعية والعلمية وكافة الأسرة الجامعية بكل مكوناتها، وبالخصوص الوفود الرسمية والعلمية المتنقلة إلى الخارج، لغرض طلب سحب كل مستند أو وثيقة سواء كانت ورقية أو رقمية تحتوي على خرائط أو معطيات” تظهر فيها خارطة المغرب كاملة وغير مبتورة من صحرائه ، أثناء مشاركتهم في الندوات والمحاضرات والملتقيات الجهوية والدولية.
ويرى مراقبون أن النظام الجزائري يلجأ لإطلاق حرب الخرائط ضد المغرب، بعد أن “وصل به اليؤس لدرجة جعلته يفقد صوابه”.
أطلق النظام العسكري الجزائري مجددا، “خطة دعائية” تستهدف المغرب، حيث أمرت سلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية الجزائرية في مراسلة عاجلة الى مصالح الجزائر ووفودها المتنقلة للخارج, أن تعمل على سحب كل الوثائق والمستندات و الاعلانات الورقية منها والرقمية التي تحتوي على خريطة المغرب كاملة بصحرائه.
ويلجأ النطام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلى حرب الخرائط, و اعتماد نهج التصعيد للتشويش على النجاحات، التي حققتها المملكة في الدفاع عن وحدتها الترابية.
ويذكر أن النظام العسكري الجزائري لم يستسغ الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على صحرائه، وتشبث واشنطن بدعم موقف المملكة، خاصة حينما وصف الرئيس السابق دونالد ترامب، مقترح الحكم الذاتي المغربي بالجاد والواقعي، وأنه الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع المفنعل.
أحدث التعليقات