وعلل التنسيق النقابي قرار المقاطعة، حسب بيان مشترك توصلت به هسبريس، باعتبار أن أيام السبت والأعياد والمناسبات حق من حقوق الموظف الدستورية، وطالب الجهات المسؤولة بإعادة برمجة مواعيد المواطنين المستفيدين من التلقيح، داخل أيام الأسبوع من الاثنين إلى الجمعة.
وجدد التنسيق النقابي الرباعي للأطر الصحية ببرشيد مطالبته بتأمين وتوفير التغذية للأطر الصحية، وتسريع وتيرة وصول اللقاح إلى محطات التلقيح في الوقت المناسب، تفاديا لضياع الزمن الصحي ونفاد صبر انتظار المواطنين.
قرر التنسيق النقابي الإقليمي للصحة ببرشيد المتكون من النقابة الوطنية للصحة العمومية “ف د ش” والجامعة الوطنية للصحة “ا م ش” والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والنقابة الوطنية للصحة “ك د ش” مقاطعة العمل أيام السبت والأعياد والمناسبات في كافة محطات التلقيح ضد فيروس كورونا بعاصمة أولاد حريز، ابتداء من السبت المقبل.
ووقف التنسيق الرباعي، من خلال البيان نفسه، على ما نعته بالمعاناة التي تتكبدها الأطر الصحية والاحتراق النفسي والجسدي والتضحيات الجسام التي ما فتئت تقدمها الأطر الصحية، على الرغم من حرمانها من أبسط الحقوق بالتزامها الاشتغال يوم ثاني عيد الفطر وأيام السبت دون تحفيزات تذكر.
وأوضح التنسيق النقابي الموقع على البيان أن المهلة التي أعطاها وزير الصحة المقدرة بثلاثة أشهر لتلقيح 70 في المائة من المواطنين المغاربة قد تجاوزت بأسابيع؛ في حين لم تتعد النسبة 20 في المائة من مجموع الفئة المستهدفة، حسب لغة البيان.
ونوهت النقابات الأربع بالانخراط الجاد والمجهودات الجبارة التي قدمتها ولا تزال تقدمها الأطر الصحية بكل فئاتها من أجل محاربة فيروس كورونا، لأزيد من سنة استجابة لنداء الوطن وحماية لصحة المواطنين، فضلا عن تضحية الأطر بصحتهم وراحتهم النفسية والجسدية وإجازاتهم السنوية والأسبوعية ومتطلباتهم الاجتماعية تجاه أبنائهم وذويهم، في ظروف تنعدم فيها المحفزات المادية والمعنوية.
أحدث التعليقات