نفى المتحدث باسم حركة “حماس” الفلسطينية، فوزي برهوم، الاثنين، أي “معرفة للحركة بحادث الطائرة في مينسك أو وجود أي صلة بينها وبينه”، مشددا على أن “حماس لا تلجأ لمثل هكذا أساليب”.
وكشفت السلطات البيلاروسية، عما قالت إنه “نص الإنذار بوجود قنبلة”، فيما يسعى المسؤولون لتهدئة غضب دولي متصاعد إزاء ما وصفته دول غربية “بقرصنة دولة”.
وأعلنت مينسك، في وقت سابق، أن “الإنذار الكاذب بوجود قنبلة على متن طائرة ركاب، والذي أدى لتحويل مسارها إلى مينسك حيث اعتقلت السلطات صحفيا معارضا كان على متنها، كتب باسم (جنود حماس)، وأنها تصرفت بما يتفق مع القوانين الدولية”.
وقال: “حماس لا تلجأ لتلك الأساليب، والتي يبدو أنها من فعل جهات مشبوهة تهدف إلى شيطنة الحركة، وإلى إفشال التعاطف العالمي مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته المشروعة”.
ودفعت مينسك بطائرة حربية لترافق الطائرة التابعة لشركة “رايان إير” أمس الأحد، معلنة عن إنذار بوجود قنبلة على متنها، تبين أنه “كاذب” بمجرد هبوط الطائرة في البلاد، حيث اعتقلت السلطات الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش.
وأضاف: “حماس لا علاقة لها بالأمر على الإطلاق”.
وقال قائد قوات بيلاروس الجوية، إيغور غولاب، إن “طاقم الرحلة اتخذ قرار تعديل المسار إلى مينسك من تلقاء نفسه، وإن المقاتلة أرسلت لمرافقة الطائرة بعدما غيرت اتجاهها إلى العاصمة”.
وتهدد دول غربية بفرض عقوبات جديدة على مينسك بسبب الحادثة.
أحدث التعليقات