لكن الخام عوض بعض تلك الخسائر اليوم الاثنين، إذ ظهرت عقبة محتملة في مساعي إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، وهي المساعي التي قد تضيف لإمدادات النفط. ومن المقرر استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران هذا الأسبوع.
وقال البنك الأمريكي، الذي يعد أحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، في مذكرة بتاريخ أمس الأحد: “بالتالي، تظل المبررات لارتفاع أسعار النفط كما هي بالنظر للارتفاع الكبير في الطلب مع توسع نطاق التحصن (من كوفيد-19) في مواجهة إمدادات لا تتسم بالمرونة”.
وقال “غولدمان ساكس”، إن تعافي الطلب في أسواق الدول المتقدمة سيعادل أثر الضربة، التي تلقاها الاستهلاك مؤخرا بسبب الجائحة، وما استتبعه ذلك من بطء محتمل في التعافي في جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتراجعت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد أن قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات على قطاعات بلاده النفطية والمصرفية والمرتبطة بالشحن.
وأضاف أن افتراض عودة الصادرات الإيرانية في يوليو المقبل لا يمنع أن أسعار “برنت” ما زالت بصدد الوصول إلى 80 دولارا بحلول الربع الرابع.
توقع بنك “غولدمان ساكس” أن ترتفع أسعار النفط إلى 80 دولارا للبرميل في الربع الرابع من 2021، معللا ذلك بأن السوق لم تحسن تقدير التعافي في الطلب، وذلك حتى عودة النفط الإيراني.
وتوقع البنك أن الطلب سيزيد 4.6 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مشيرا إلى أن أغلب الزيادة مرجحة في الأشهر الثلاثة المقبلة.
أحدث التعليقات