وتابعت المندوبية في بيان حينها، “إن هدف الصحفي من إعلانه للإضراب هو إطلاق سراحه، وبناء على ذلك، لن يكون للمندوبية أية مسؤولية فيما قد يترتب عن إضرابه من عواقب على حالته الصحية”.
وعلم “الأول”، أن العديد من المحاولات جرت لدفع سليمان الريسوني إلى التراجع عن الاستمرار في الاضراب عن الطعام، وتوقيفه، حفاظاً على حياته،حيث حاول أعضاء دفاعه ثنيه عن مواصلة الإضراب، وكذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد المغربي للسجون، إلا أن الريسوني أصرّ على المضي في إضرابه، بالنظر إلى “الظلم الذي تعرض له”، وإصراره على المطالبة بإنصافه وتمتيعه بالسراح المؤقت لـ”تمكينه من المحاكمة العادلة”.
وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون في بلاغ سابق لها أوضحت أن إضراب الريسوني عن الطعام “غير مرتبط بظروف اعتقاله، كما أكد ذلك بنفسه”.
وفي نفس السياق طالب العديد من النشطاء والسياسيين والحقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتدخل العاجل لإنقاذ الريسوني، وتمكينه من السراح المؤقت بعد أن مرت سنة كاملة على اعتقاله، مؤكدين على حقه في التمتع بالمحاكمة العادلة.
بعد أن وصل يومه 47 من الإضراب المفتوح عن الطعام، لا يزال الوضع الصحي والحالة التي يوجد عليها الصحافي سليمان الريسوني المعتقل بسجن “عكاشة” غير معروفة، في ظل صمت المندوبية العامة لإدارة السجون، وسط مطالب من عائلته بالكشف عن تفاصيل وضعه الصحي.
وبينما انتشرت شائعات تقول أن الصحفي سليمان الريسوني قد تدهورت حالته الصحية، بل هناك أنباء “غير مؤكدة” عن نقله للمستشفى، خرجت خلود المختاري زوجة الصحافي الريسوني، تطالب بالكشف عن مصير زوجها، وعن الحالة التي يوجد عليها، بعد إنقطعت الاتصالات معه من داخل السجن على حد قولها.
أحدث التعليقات