وعندما يصبح الالتهاب مزمنا وطويل الأمد، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحتنا، حيث يساهم في أمراض مثل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية والسكري.
3. البروكلي:
هذا العنصر الأساسي له بعض الفوائد الصحية الرائعة التي لا يدركها الكثير منا. فبالإضافة إلى كونه مصدرا جيدا للألياف والبروتين، فإن هذا الطعام الغني بالمغذيات، وبشكل خاص بمركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة مثل الكايمبفيرول والكيرسيتين.
كما أنه مليئ بمجموعة متنوعة من الكاروتينات، والتي يمكن أن تساعد في الحماية من تطور سرطان الجلد وبعض أمراض العيون.
2. الأسماك الدهنية:
يجب أن نهدف جميعا إلى تناول حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية أسبوعيا، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، مثل السلمون والماكريل والأنشوجة والسردين، وتزويدنا بحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهكساينويك (DHA)، أحماض أوميغا 3 الدهنية طويلة السلسلة التي لها خصائص مضادة للالتهابات موثقة جيدا.
1. التوت:
توت العليق والفراولة والتوت والعليق ليس فقط طعما رائعا، فهي غنية بمضادات الأكسدة أيضا. وتساعد هذه الجزيئات المقاومة للأمراض على حماية الجسم من الجذور الحرة، وهي عبارة عن ذرات غير مستقرة يمكن أن تدمر الخلايا وتسبب المرض والشيخوخة.
وعندما تأكل هذه الأنواع من الأسماك، يقوم جسمك بتفكيك الأحماض الدهنية البحرية إلى مركبات تسمى resolvins وProtectins، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الالتهاب في الجسم.
4. الكركم:
وتحتوي جميع أنواع التوت على مركبات الفلافونويد، لكن بعض الأنواع أكثر فاعلية من غيرها.
وإذا كنت لا تستطيع شراء التوت الطازج على أساس منتظم، يمكنك اختيار أصناف مجمدة، والتي يمكن تناولها مع الزبادي أو في شكل عصائر.
مثل الكالي والكينوا، أصبحت هذه التوابل ذات اللون الذهبي أحد تلك المكونات العصرية التي يبدو أن الجميع يمتلكها الآن في خزائنهم.
ويشتهر توت العليق بمحتواه العالي من المغذيات النباتية، والتي لها خصائص قوية مضادة للالتهابات، ويمكن أن تلعب دورا في دعم جهاز المناعة أيضا.
والسبب وراء ذلك، أن الكركم يحتوي على بعض الخصائص المضادة للالتهابات المدروسة جيدا، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الأوجاع والآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى تلطيف مشاكل الجلد الالتهابية مثل حب الشباب.
الالتهاب هو استجابة مناعية مفيدة وقصيرة المدى تساعد على حماية الجسم من الغزاة الخارجيين، مثل البكتيريا والسموم والفيروسات.
والنظام الغذائي هو طريقة رئيسية يمكننا من خلالها المساعدة في السيطرة على الالتهابات المزمنة في الجسم. وبينما يمكن أن تؤدي الأطعمة السكرية والمعالجة إلى تفاقم المشكلة، فقد تساعد بعض الأطعمة الفائقة في السيطرة عليها، مثل:
ووجد الباحثون أن المادة الكيميائية الصفراء التي تعطي الكركم لونا غير عادي، وتسمى الكركمين، قادرة على التفاعل مع مجموعة متنوعة من الجزيئات المتورطة في الالتهاب، ويعتقد البعض أنها فعالة في قمع الالتهاب مثل مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
4 من أفضل الأطعمة للمساعدة في تقليل الالتهاب

أحدث التعليقات