بعدها، سارعت الأم التي تقطن بمدينة آسفي إلى عرض ابنها على طبيب الذي أكد أن الضحية تعرض للإغتصاب مرات متوالية، ولم تتوانى في وضع شكاية ضد طليقها معززة بشهادة طبية ليتم اعتقاله وإحالته على العدالة.
قضت هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بآسفي بحر الأسبوع الجاري، بإدانة المستشار الجماعي، المتهم بجناية اغتصاب ابنه، بخمس سنوات حبسا نافذا بعد متابعته من أجل جناية اغتصاب طفله الذي لا يتجاوز عمره ست سنوات.
وتفجرت القضية، حينما كانت أم الطفل وهي تقوم بالإستحمام رفقة طفلها، اكتشفت بالصدفة آثار ندبا ورضوضا بمؤخرة الطفل، وحينما استفسرته أكد لها أن والده كان يعتدي عليه جنسيا لمدة شهور، حيث يستغل مرافقته إلى مسكنه حيث يعيش بعد أن طلق والدته، ثم يشرع في ممارسة نزواته الشاذة عليه.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
قنصلية السنغال في الداخلة دفعة استراتيجية جديدة
جمعيات مدنية تدق ناقوس الخطر بسبب الأطفال المتخلى عنهم في المغرب
أحدث التعليقات