يقترب ابراهيم غالي الحامل لهوية “ابراهيم بن بطوش” من الخروج من متشفى “سان بيدرو” في اسبانيا في ظل أزمة سياسية كان سببا في اندلاعها بين المغرب وإسبانيا وصلت حد تدخل الاتحاد الأوروبي في المواجهة.
بعد خروج غالي يرتقب أن تزداد حدة التوتر المغربي الاسباني ما لم يمثل أمام قاضي التحقيق سانتياغو بدراز، فقد حذر المغرب بعد توصله بمعلومات استخباراتية من خطة تهريب ثانية لإعادته إلى الجزائر بنفس الطريقة التي دخل بها اسبانيا.
الوكالة الجزائرية قالت إن الحالة الصحية لابراهيم غالي “مستقرة ويتعافى بشكل جيد وفي تحسن متواصل”، لكن خروجه من العناية المركزة واقتراب انقضاء فترة النقاهة داخل المستشفى تزيد من الضغط على الجانب الاسباني للخروج من المأزق الذي تورطت فيه، حيث تنتظر الرجل دعاوى قضائية أمام المحكمة الوطنية في مدريد بسبب اتهامات بارتكابه لجرائم قتل واختطاف واغتصاب وتعذيب.
وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية فإن زعيم جبهة البوليساريو في نهاية أيام فترة النقاهة بمستشفى “سان بيدرو دي لوغرونيو” بعد أن غادر قبل أيام وحدة العناية المركزة التي رقد بداخلها لمدة طويلة إثر مضاعفات فيروس كورونا المستجد.
أحدث التعليقات