وحسب معطيات للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بأسا الزاك، التي تم تقديمها خلال الإحتفاء بالذكرى 16 لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، فإن تدخلات دعم التمدرس بالإقليم خلال هذه الفترة ركزت بالأساس على العناية بمجال التعليم الأولي، حيث تم رصد 14 مليون درهم لتوفير الحقيبة التربوية و البيداغوجية لفائدة جميع أطفال التعليم الأولي بالإقليم، و الذي بلغ عددهم ما مجموعه 1230 طفل .
وشملت تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم دعم المبادرة الملكية مليون محفظة التي استفاد منها 3305 تلميذ و تلميذة بالأسلاك التعليمية الثلاث، وهي العملية التي رصد لها غالاف مالي وصل الى 32 مليون درهم، ساهمت بشكل كبير في تمكين عدد من التلاميذ المنحدرين من أوساط هشة من مواصلة مسارهم الدراسي في ظروف جيدة من خلال توفير المستلزمات الدراسية.
ساهمت المبادرة الوطنية للتنتمية البشرية بإقليم بأسا الزاك بأزيد من 53 مليون درهم للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا على قطاع التربية والتعليم. وشملت هذه المساهمة مختلف جماعات الإقليم، من خلال دعم عدد من الإجراءات همت التعليم الأولي وعملية مليون محفظة والدعم الاجتماعي.
كما خصصت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مبلغ 80 ألف درهم للدعم الإجتماعي من أجل إقتناء عدد من التجهيزات التي تفتقر إليها المطاعم المدرسية ببعض المدارس الإبتدائية بالاقليم. و عملت المبادرة على تقديم تدخلاتها في المجال الصحي و الوقائي من خلال المساهمة في تعقيم فضاءات المؤسسات التعليمية و مراكز إجراء الإمتحانات الإشهادية فضلا توفير كمامات و مواد تعقيم لفائدة الأطر التربوية و الإدارية و كذا مختلف التلاميذ و التلميذات بالمؤسسات التعليمية. .
أحدث التعليقات