وأكد أن الكثير من الملفات تنتظر خطوات “جريئة”، وأنه سيتم العمل “على تفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين”.
وشدد، في هذا السياق، على ضرورة إيجاد حلول لبعض القضايا على غرار الديون، والأمن، وكذا ملف اليد العاملة التونسية في ليبيا.
وثمن المشيشي، الذي يقوم بأول زيارة له إلى ليبيا، رغبة الحكومة الليبية في رفع مستوى التعاون الثنائي، الى جانب تسوية وضعية اليد العاملة التونسية في هذا البلد.
كما أبرز أن تونس ستسهل دخول المواطنين الليبيين إلى أراضيها، مضيفا أنه سيتم أيضا رفع القيود على تملك الليبيين بها.
وأضاف، في هذا الصدد، أن تونس مستعدة لرفع القيود على دخول البضائع والأشخاص، معلنا أنه سيتم إلغاء إجراء تشابه الأسماء مع أسماء أشخاص إرهابيين.
وجدد رئيس الحكومة التونسي، هشام المشيشي، خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الليبي، عبد الحميد الدبيبة، بالعاصمة طرابلس، التأكيد على التزام بلاده بتحرير المبادلات والتنقل بين البلدين.
أكدت ليبيا وتونس، أمس السبت، عزمهما على تعزيز تعاونهما في المجال الاقتصادي.
من جهته، أعلن عبد الحميد الدبيبة عن “تسوية وضعية العمال التونسيين بليبيا”، و”رفع القيود” عن الواردات، ومساعدة للمدن الواقعة جنوب تونس لمواجهة جائحة (كوفيد-19).
ومن جهة أخرى، تطرق الدبيبة إلى توقيع اتفاقية تتعلق بقطاعات النقل البري والبحري، من أجل تعزيز الحركة التجارية بين البلدين، معتبرا أن هناك ضرورة لفتح الحدود، خاصة في الجنوب التونسي.
وقال إن “ليبيا لن تترك تونس وحيدة تواجه صعوبات جائحة كوفيد – 19، وإنها ستقوم بكل الخطوات الضرورية لمساعدتها”.
وأكد المشيشي أن “تونس مستعدة لمرافقة ليبيا في مرحلة البناء المقبلة”، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لوضع كل الخبرات التي راكمتها في العديد المجالات، على غرار التكوين والإدارة والبنية التحتية، رهن إشارة الليبيين.
ويقوم رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، بزيارة رسمية إلى ليبيا، تستغرق يومين، بدعوة من نظيره الليبي، عبد الحميد الدبيبة، بهدف إعطاء دفعة للتعاون الثنائي في العديد من المجالات.
أحدث التعليقات