وأكد المهنيون أنفسهم التزامهم بالحفاظ على سلامة المواطن، وتنفيذ التعليمات المتعلقة بالتدابير الصحية، بالعمل على احترام التباعد وارتداء الكمامات وكل ما يساعد على استمرار ضمان الصحة العامة.واعتبر عادل حوزيران، عضو اتحاد الموسيقيين المغاربة بجهة الدار البيضاء سطات، أن الفنان الموسيقي يعيش وضعا مزريا يتطلب التدخل لإنقاذه وإنقاذ القطاع.
وشدد حوزيران، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن المهنيين لا يطلبون من الحكومة سوى تحديد موعد لاستئناف النشاط، والالتفات إلى هذا القطاع، وزاد: “الفنان تضرر كثيرا ولم يعد يستطيع توفير قوته اليومي، لذلك نطلب من الحكومة أن تحدد لنا موعد الاشتغال”.وأردف المتحدث نفسه: “تحديد موعد الاشتغال سيكون بمثابة بصيص أمل لنا، إذ سيمكننا من بدء التداريب وجلب معدات العمل، وكذا التنسيق مع الزبائن؛ لأنه حتى لو قررت الحكومة استئناف نشاطنا يوم غد لا يمكننا القيام بذلك، لأن القطاع على علاقة بقطاعات أخرى ويتطلب استعدادا مسبقا”.
ولفت المهنيون في هذا القطاع إلى أن جميع الفنانين الموسيقيين المنضوين تحت لواء اتحاد الموسيقيين المغاربة ظلوا يعانون الأمرين منذ قرار الحكومة وقف الحفلات والأعراس في شهر مارس من سنة 2020.وأوضح الاتحاد، في الرسالة التي توصلت جريدة هسبريس الإلكترونية بنسخة منها، أن الميدان الموسيقي لحق به ضرر كبير، مُتمثِّلٌ في “التوقُّف عن العمل بشكل كُلي منذ شهر مارس 2020″، مضيفا أن الموسيقيين عانوا الأَمرَّين ومازالوا جرَّاء هذا التوقف المفاجئ.
طالب الموسيقيون المغاربة، في رسالة موجهة إلى الحكومة، رئيسها سعد الدين العثماني بتحديد موعد استئنافهم العمل، بالنظر إلى ما لحقهم من أضرار جراء قرار السلطات منع الحفلات والأعراس.وشدد اتحاد الموسيقيين المغاربة، في رسالة لرئيس الحكومة، على ضرورة تدخل الأخير “إنصافا لحقوقنا المشروعة ورفعا للضرر الذي لحق بنا”، داعين إلى تحديد موعد استئناف نشاطهم درءا لكل ما من شأنه أن يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة لهم.
واستغرب عضو الاتحاد كون الحكومة لا تعير اهتماما لهذا القطاع الذي يشغل آلاف المغاربة، وزاد في هذا السياق: “لا أعرف ما إن كانت الحكومة تنظر إلى هذا القطاع كعمل ترفيهي”.وكانت الحكومة قررت ابتداء من اليوم الجمعة حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا، غير أنها قررت الإبقاء على جميع القيود الاحترازية التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، والخاصة بالحفلات، التجمعات والتظاهرات، وقاعات السينما والجنائز.
قد يهمك ايضا:
ولفت المصدر نفسه إلى أن “العمل بالنسبة لهؤلاء المتضررين مهم للغاية، إذ يُعتّبَر الدخل الوحيد، ومورد العيش لهم ولذويهم، لمواجهة مطالب الحياة، من مواد للتغذية، وتكاليف التطبيب والتمدرس لأطفالهم، وكذا تأدية الأقساط البنكية التي على عاتقهم، بعد القروض التي مكنتهم من اقتناء مساكنهم”.ودعت الهيئة المذكورة رئيس الحكومة إلى النظر في حال الموسيقيين المتضررين، الذين من بين مطالبهم العودة للاشتغال من جديد، حتى يتمكنوا من سد حاجياتهم وكسب قوت يومهم والحفاظ على كرامتهم.
نجوم هوليوود يكشفون كيف دخلوا عالم المال والأعمال خلال فترة الوباء
فنانون مغاربة يتبرعون بدمائهم في الدار البيضاء لتكسير طوق الجائحة
أحدث التعليقات