وشدد في هذا الصدد على ضرورة أن “نلتزم بالوقاية الفردية والجماعية ونربح جميعا”، عوض أن ” يتهور بعضنا ونخسر كلنا للأسف. الخوف ليس فقط من الفيروسات المتحورة، ولكن أساسا من السلوكات المتهورة”.
وحسب حمضي، فإن تجنب الأماكن المزدحمة، وتهوية الأماكن المغلقة، والتباعد، والكمامة وتطهير اليدين، كلها إجراءات بسيطة مجانية لكن أثرها عظيم”، مضيفا أن “احترامنا لهذه الإجراءات يحمينا ويحمي أهلنا وبلدنا من كوفيد-19 ومن تسجيل الحالات الحرجة والوفيات، ويحمي اقتصادنا ومقاولاتنا ومصادر رزق إخوتنا المواطنين المتضررين، كما يحمي حياتنا الاجتماعية وسياحتنا، وأبناءنا المتمدرسين وسير الامتحانات والمباريات، وذلك في انتظار المناعة الجماعية”.
وقال حمضي في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنه “جميل جدا أن نرى الفرحة على وجوه المواطنين وأصحاب المهن والمقاولات بعد قرار التخفيف من التدابير الترابية، لكن الأجمل منه أن نسير في هذا التخفيف بوتيرة تراكمية، وأن لا تكون سلوكيات البعض منا سببا في انتكاسة وبائية”.
وأوضح حمضي أن انتكاسة من هذا النوع قد “تعيدنا ليس فقط إلى مرحلة ما قبل التخفيف، ولكن إلى إجراءات تقييدية أكثر تشددا، ولربما إلى إغلاقات متعددة وممتدة زمنيا تضيع علينا شهورا من المجهودات ومن التضحيات، وتضيع علينا فصلا ينتظره الجميع لتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياحية”.
أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، على ضرورة استمرار المواطنين في الالتزام بالتدابير الوقائية ضد تفشي فيروس كوفيد-19، وذلك بعد قرار الحكومة التخفيف من حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.
أحدث التعليقات