وغيّر آلاف الناشطين صورهم الشخصية على تويتر وفيسبوك وغيرهما، وأضافوا صورة ترمز إلى مقاطعة المنتجات الإسبانية وقائمة بالعلامات التجارية المعنية بالحملة، في تعبير عن دعم بلادهم في الأزمة المتصاعدة مع مدريد.
وتظهر الأرقام الرسمية بالرباط أن مدريد هي الشريك التجاري الأول لها منذ 2012، حيث تنشط أكثر من 800 شركة إسبانية في المغرب.
وتعرف العلاقة بين الرباط ومدريد توترا على خلفية استضافة الأخيرة “إبراهيم غالي” للعلاج من كورونا بـ”هوية مزيفة”، وتدفق 8 آلاف مهاجر تجاه سبتة خلال الأيام الأولى من هذا الأسبوع.
وتحوي الأسواق المغربية كثيرا من المنتجات الإسبانية، سواء الغذائية أو الصناعية أو غيرهما.
أطلق ناشطون مغاربة حملة لمقاطعة المنتجات الإسبانية عقب توتر متصاعد بين الرباط ومدريد، بسبب استقبال الأخيرة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.
والثلاثاء، استدعت الرباط سفيرتها لدى مدريد كريمة بنيعيش، للتشاور بعد أن استدعتها الخارجية الإسبانية احتجاجا على تدفق حوالي 6 آلاف مهاجر غير نظامي من المغرب الإثنين، إلى سبتة، قبل أن يتجاوز العدد لاحقا 8 آلاف، بحسب مدريد.
واتهمت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز المغرب، بابتزاز بلادها واستغلال الأطفال، وذلك على خلفية التوترات بين البلدين في مدينة سبتة.
وشارك الناشطون (هاشتاغ) “مقاطعة المنتجات الإسبانية” على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، باللغات العربية والفرنسية والإسبانية، وتفاعل معه آلاف المغاربة.
أحدث التعليقات