وقالت الجامعة الوطنية للصحة: “لا بد من تخفيف ضغط العمل على الأطر الصحية المنخرطين في الحملة الوطنية للتلقيح، والإسراع بتمكينهم من تعويضاتهم المستحقة عن ساعات العمل الإضافية، والتغذية، والتنقل لتعزيز قدرات مراكز التلقيح، وعن العمل أيام السبت السابقة، وتحسين ظروف العمل، وكذا إلغاء العمل في مراكز التلقيح أيام السبت”.
النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ضمنت رسالتها مطلب “الإسراع بتجنب المزيد من الاحتقان الناتج عن عدم إعلان وزارتكم عن توقيف العمل يوم السبت، والتدخل الفوري لوقف الشطط الذي يقوم به بعض المسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين ضد الأطر الصحية المشاركة في عملية التلقيح بدل تشجيعهم، والقيام بالمتعين لوضع حد لتجاوزات بعض ممثلي السلطة ولجوئهم لترهيب وتهديد نساء ورجال الصحة، والإعلان الرسمي عن الإلغاء النهائي للعمل في مراكز التلقيح يوم السبت”.
وأضافت أن العديد من هؤلاء الاطر “يعيشون ضغوطا نفسية واجتماعية لم يعد بمقدورهم تحملها، جراء مضاعفة مهامهم والرفع من عدد ساعات وأيام العمل، وعقليات بعض المسؤولين الذين لا يجتهدون إلا في الرفع من حدة التوتر الذي تعاني منه الأطر الصحية، وفي مقدمتهم النساء، بسبب إثقالهم بالمهام الإضافية دون مراعاة لإمكانية قدرتهم على إنجازها بشكل متواصل”.
راسلت الجامعة الوطنية للصحة وزير الصحة للمطالبة بالإعلان الرسمي عن إلغاء العمل يوم السبت في مراكز التلقيح.
وانتقدت الجامعة ما أسمته “عدم حرص بعض المدراء الجهويين والمناديب الإقليميين ومسؤولي شبكات المؤسسات الصحية على ضمان الحد الأدنى من التوازن أو اعتماد الإعفاء المؤقت للمكلفين بالتلقيح من بعض مهامهم الأصلية للتقليل من حدة الضغط عليهم، خصوصا في مراكز التلقيح التي تشهد توافد العشرات بل مئات المستفيدين يوميا، فضلا عن ما تتطلبه عمليات استلام وتسليم اللقاحات والإجراءات المصاحبة لها من وقت وتركيز وجهد إضافيين”.
أحدث التعليقات