أعلنت قبرص أنها تشهد حالة طوارئ منذ يوم الجمعة، نظرا لتدفق المهاجرين السوريين الذين أغرقوا مراكز الاستقبال لديها، مناشدة الاتحاد الأوروبي مساعدتها.
واعترضت السلطات القبرصية الأربعاء قاربا قبالة ساحل الجزيرة الشرقي كان يقل 97 مهاجرا وفدوا من سوريا.
وأوضح الوزير أنه “تم رفض نحو 4000 طلب لجوء منذ يناير الماضي، وطالب الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في إعادة الأشخاص الذين ترفض طلبات لجوئهم في القضايا المرتبطة بدول لا تقيم نيقوسيا معها علاقات ثنائية، على غرار تركيا التي لا تعترف بجمهورية قبرص”.
وأضاف: “نظرا لهذا الوضع والاكتظاظ في مراكز الاستقبال، أجبرت الحكومة على إعداد بيان خطي للمفوضية الأوروبية”.
وأفاد البيان الموجه إلى المفوضية بأن “قبرص تدخل حالة طوارئ فيما يتعلق بالهجرة، ولم تعد تملك الإمكانات لاستقبال مزيد من المهاجرين”.
وعلى مدى السنوات الأربع الأخيرة، وصلت نسبة طالبي اللجوء في قبرص إلى 4% من سكانها، مقارنة بـ1% في دول أخرى داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الداخلية القبرصي نيكوس نوريس، إن “قبرص شهدت الأسبوع الجاري موجة يومية من المهاجرين الواصلين إليها بحرا من ميناء طرطوس السوري”.
وطلب أكثر من 12 ألف سوري اللجوء فيها منذ العام 2011، منح 8500 منهم وضع الحماية الدولية، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
أحدث التعليقات