وللتذكير فإن “سلطانة خيا” سبق لها أن قدمت صور أطفال غزة ضحايا القصف الإسرائيلي سنة 2010 على أنها “لأطفال صحراويين”، وفق تعبيرها. حينها أغرت هذه الصور كبريات الصحف الإسبانية والتي قامت في نهاية المطاف بسحب تلك المادة التي نشرتها استناداً إلى تصريحات “خيا” ما وضعها (الصحف) في حرج كبير وضرب مصداقيتها.
وتحاول قيادة “الرابوني” الركوب على قضية هذه السيدة، التي تنشط داخل التراب المغربي وتروج لأطروحة “الانفصال” في الصحراء من أجل ضرب استقرار المنطقة؛ وذلك من خلال الدعوات إلى الاحتجاج وتحدي السلطات العمومية.
وكعادتها نسجت “خيا” المقيمة بمدينة بوجدور، قبل أيام، قصة جديدة زعمت من خلالها تعرضها لـ”الاغتصاب من قبل السلطات المغربية”.
ونفى تسجيل صوتي عرضه التقرير ما ادعته “سلطانة خيا”، بحيث لم يحصل أي اعتداء في حق المعنية بالأمر.
فضح تقرير مصور المزاعم التي روجتها المدعوة “سلطانة خيا”، وهي وجه معروف تستغله جبهة “البوليساريو” الانفصالية من حين لآخر لترويج “الأكاذيب” و”المسرحيات الساذجة” بغية إعطاء صور مغلوطة حول المغرب أمام الرأي العام الدولي.
ولأنها “بارعة” في اختلاق القصص المفبركة، اختارت المدعوة “سلطانة خيا” هذه المرة أن تستهدف السلطات المغربية “بسمها”، لكن لم ولن تنجح في ذلك.
أحدث التعليقات