وكتب مارهويندا، في مقال رأي نشر، اليوم الجمعة، أن موقف بعض السياسيين والمحللين والصحفيين “الذين ينتقدون المغرب بغطرسة أوروبية، “لا يساعد في تجاوز النزاع الحالي مع المملكة”.
وعبر عن أسفه لكون بعض الأوساط الإعلامية والسياسية الإسبانية “لم تستخلص الدروس من أخطاء الماضي”، مبرزا أن “سوء إدارة هذا التجاوز السياسي وهذا التصرف غير مفهوم والمثير للجدل، المتمثل في استقبال زعيم جبهة +البوليساريو+ أثار أزمة دبلوماسية خطيرة” مع المغرب.
أكد مدير اليومية الإسبانية “لاراثون”، فرانسيسكو مارهويندا، أن “الغطرسة الأوروبية” لبعض وسائل الإعلام والسياسيين الإسبان الذين يهاجمون المغرب، ليست المسار الصحيح لحل النزاع مع “دولة حليفة”.
وأكد مدير “لاراثون” أن “الاستبعاد الممنهج لدولة حليفة، تحتل مكانة أساسية بالنسبة لمصالحنا، لا يبدو استراتيجية مناسبة للتغلب على الأزمة”، معتبرا أن هذا “النزاع يتطلب الحكمة والحزم”.
من جهة أخرى، سلط الإعلامي الإسباني الضوء على دور المملكة الحاسم في تدبير تدفقات الهجرة، بما يخدم مصالح كل من إسبانيا والاتحاد الأوروبي.
أحدث التعليقات