وأردف العثماني،في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، المنعقدة يوم السبت، “أن هذا الخطاب الذي تسلكه مع الآسف بعض القوى الدولية، آن أوان إنهائه، لاسيما في ظل الانتصارات والإنجازات التي تحققت لصالح القضية الوطنية”.
قال رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، أنه “آن الآوان أن تعرف مختلف الدول، أنه لا يمكن لها الاستمرار بخطاب المراوحة، خطاب لا يقول نعم ولا يقول لا، خطاب لا يساند صراحة الحق المغربي و لا يقول العكس”، في إشارة إلى مواقف دول الاتحاد الأوروبي الرمادية من قضية الاعتراف بمغربية الصحراء على غرار الموقف الأمريكي.
وتابع العثماني، قائلا “ونفس الشيء بالنسبة لقضية كتالونيا بإسبانيا حيث عبر المغرب عن موقفه الصريح والواضح، وسيبقى كذلك”، مضيفا أن المغرب يريد من أصدقائه وجيرانه معاملته بنفس الصراحة والوضوح في الحفاظ على مصالحه الحيوية والدفاع عن وحدته الترابية
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
واعتبر العثماني، أنه “لا يمكن لهاته الدول أن تستفيد في علاقتها المتخلفة مع المملكة من خيرات المغرب وعلى مستويات متعددة، في مقابل عدم إبدائها صراحة أي دعم للحق المغربي الأصيل”.
مراسلة من العثماني بشأن التوفيق بين الإدارات في النزاعات الناشئة فيما بينها
العثماني يؤكد أن المغرب لن يتخلى أبدا عن الشعب الفلسطيني
وأكد رئيس الحكومة، أن “المغرب يعتبر أن كل طرح إنفصالي، إنما هو في الحقيقة مهدد للسلم وللاستقرار، ولذلك المغرب لا يدعم رسميا أي حركة للانفصال في أي دولة أخرى، بل يساند ويدعم وحدة الدول والشعوب، وأنه ليس انتهازيا حتى يستغل أي صرخة انفصالية في بلد من البلدان”، كما أبرز أن “المغرب ظل وفيا لهذا الخط، وهو يريد من هاته الدول أن تعامله بنفس الوضوح وبنفس الصراحة والصرامة التي تعامل بها المملكة أي حركة انفصالية حيث ما كانت، على غرار موقفه من الحركة الانفصالية في شمال مالي”.
أحدث التعليقات