ونادى المغاربة بعد صدور القرار بفتح المساجد لإقامة صلاة العيد، كونهم اشتاقوا لها، ويمنون النفس بلقاء الأحباب والأصدقاء وتبادل التبريكات بعد نهاية الصلاة، كون هذا التقليد متجدر عند المغاربة، وبدونه لن تكتمل حلاوة العيد وطعمه.
ووجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي سهام النقد إلى الحكومة المغربية وحملوها المسؤولية بخصوص تبعات مثل هذه القرارات المزاجية، معتبرين إياها غير مقنعة ولا واقعية، داعين بذلك إلى فتح بيوت الله في أقرب الآجال لتجديد الصلة بها.
ويأتي هذا القرار في إطار التصدي لفيروس كورونا المستجد، وإلتزاما بالتدابير الصحية والوقائية والتقليل من التجمعات التي من شأنها أن تفاقم الوضع، ومحاولة من السلطات المعنية محاصرة الوباء الذي عمر في البلاد أزيد من سنة.
المغرب 24 : حمزة الورثي
مع إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تعليق إقامة صلاة العيد للعام الثاني على التوالي، ارتفعت أصوات داخل المجتمع المغربي، رافضة لهذا القرار، واصفين إياه بالعشوائي واللامعقول.
واحتجت أصوات أخرى على وجود التجمعات في كل الأماكن، بما فيها الأسواق والمحلات التجارية، خصوصا في الآونة الأخيرة التي لبى فيها المغاربة نداء كسوة العيد، وإقتناء لوازم هذه المناسبة الدينية.
أحدث التعليقات