وسبق أن قالت المندوبية العامة لإدارة السجون إن إضراب الريسوني عن الطعام “غير مرتبط بظروف اعتقاله، كما أكد ذلك بنفسه”.
وأبرز التدوينات التي اجتاحت الفايسبوك تضامنا مع سليمان: “سليمان يحتضر.. نتمنى أن ينتهي هذا الكابوس وأن يغلَّب صوت الحكمة لأن الوطن ليس في حاجة لفاجعة جديدة”.
قال الحقوقي عبد اللطيف حماموشي عبر تويتر “الصحفي الاستقصائي سليمان الريسوني قد يغادرنا في أي لحظة.. إنه يحتضر! وهو في إضراب عن الطعام لمدة 45 يوما، حزين جدا جدا على وضع الأخ والصديق سليمان، لا أدري ما يمكننا فعله لتجنب الكارثة”.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، أطلق النشطاء هاشتاغات (وسوم)، أبرزها “سليمان الريسوني في خطر”، و”سليمان الريسوني يموت ببطئ”، و”حياة سليمان مسؤوليتنا جميعا”.
أطلق نشطاء وصحافيون مغاربة حملة إلكترونية، للمطالبة بالإفراج عن سليمان الريسوني الذي يخوض إضرابا عن الطعام أزيد من 45 يوما؛ احتجاجا على استمرار توقيفه “احتياطيا” منذ عام.
وتابعت المندوبية في بيان حينها: “إن هدف الصحفي من إعلانه للإضراب هو إطلاق سراحه، وبناء على ذلك، لن يكون للمندوبية أية مسؤولية فيما قد يترتب عن إضرابه من عواقب على حالته الصحية”.
تجدر الإشارة إلى أن أوقفت السلطات المحلية سليمان الريسوني ، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ”اعتداء جنسي”.
أحدث التعليقات