وشدد على أن هذا الخطاب يجب عليه أن ينتهي، لاسيما في ظل الانتصارات والإنجازات التي تحققت لصالح القضية الوطنية.
وأوضح العثماني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، أن المغرب يمضي قُدما في ترصيد عدد من الانتصارات فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية، مشددا على أنه آن الآوان للدول الأخرى الصديقة للمغرب، والتي لها مع المملكة علاقات قوية أن تخرج من الخطاب الرمادي وتدخل إلى الخطاب الحقيقي بشأن دعم وحدته الترابية.
واعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن “قضية الصحراء المغربية لها علينا دين وتستحق أن نعطيها كل الاهتمام، بالنظر إلى استمرار محاولات ومؤامرات ومناورات الإضرار بسيادة المغرب على صحرائه وبالوحدة الوطنية والترابية للمملكة”.
قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، إن الخطاب الذي تسلكه بعض القوى الدولية بشأن الوحدة الترابية للمغرب آن الأوان لإنهائه.
وزاد قائلا: “آن الأوان أن تعرف مختلف الدول، أنه لا يمكن لها الاستمرار بخطاب المراوحة، خطاب لا يقول نعم ولا يقول لا، خطاب لا يساند صراحة الحق المغربي ولا يقول العكس”.
وأكد العثماني أن معركة الكركرات بيّنت صرامة المغرب فيما يخص الأمور التي تضر بوحدته الترابية، لافتاً أن البيان الرئاسي الأمريكي، القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على كامل الصحراء شكّل هزيمة أخرى للطرح الانفصالي.
أحدث التعليقات