ولا تزال ساكنة مدينة آسفي تعيش على وقع الصدمة، بسبب جريمة بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل عمره، بداية الاسبوع الجاري.تفاصيل الواقعة، تعود إلى اقدام “مجرم” على اغتصاب فتاة قبل سنوات، حيث تم اعتقاله وقضى عقوبة حبسية بسبب جريمته قبل أن يطلق سراحه.
ولم تبرد نار أسرة الفتاة ضحية الاغتصاب بعد خروج المجرم الذي قضى عقوبة حبسية “قليلة” بحسبهم مقارنة مع حجم جريمته المقترفة، حيث تعمد استفزازهم وتهديدهم غير مرة بعد مغادرة السجن.
وحسب مصادر محلية، فقد دخل “القاتل” الذي يعمل “بائعا للسمك” في خلاف قوي مع شقيق “الفتاة المغتصبة” هذا الشجار الذي تطور لشجار بالأسلحة البيضاء، حيث وجه “المتهم” أمام مرأى ومسمع عدد من المواطنين طعنات قاتلة للهالك ب”سكين من الحجم الكبير” وتعمد تشويه معالم جتثه، قبل أن تصل سيارة الإسعاف لنقل الطرفين، ليكمل “المتهم” ما بدأه ويلفظ الهالك أنفاسه الأخيرة على الفور.
وأضافت النيابة العامة بأسفي، أن الأبحاث والتحريات أسفرت عن إيقاف ثلاثة أشخاص قدموا أمام هذه النيابة العامة للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل العمد ومحاولته…إلخ، وتمت إحالتهم على السيد قاضي التحقيق بهذه المحكمة بناء على مطالبة بإجراء تحقيق في حقهم وتم إيداعهم بالسجن المحلي بآسفي على ذمة التحقيق.
قال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، إنه على إثر جريمة القتل التي راح ضحيتها أحد الأشخاص رحمه الله بمدينة آسفي والتي تم تداولها بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي قد فتح فيها بحث قضائي من طرف الشرطة القضائية بآسفي تحت إشراف هذه النيابة العامة.
وتداول عدد من النشطاء مقطع فيديو يوثق للجريمة الصادمة، تحت تدوينات وتعليقات مطالبة بضرورة تطبيق أقصى العقوبات على القاتل ليكون عبرة لغيره.
أحدث التعليقات