وقع أكثر من 220 شخصية سياسية وفكرية وحقوقية في المغرب، يوم الجمعة، عريضة تطالب السلطات بالإغلاق الفوري لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالعاصمة الرباط.
ومن أبرز الشخصيات الموقعة على العريضة، أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعبد القادر العلمي، منسق المجموعة، ومحمد بنسعيد آيت إيدر، من قادة المقاومة وجيش التحرير وزعيم سياسي.
كما وقع عليها، عبد الرحمن بن عمر، رئيس هيئات المحامين بالمغرب سابقا، والكاتب والمفكر بنسالم حميش، فضلا عن عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة “التوحيد والإصلاح”، وغيرهم.
وفي 10 دجنبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000. وفي 22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، “إعلانا مشتركا” بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للرباط.
وأضافت: “نطالب بإلغاء كل الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني وقطع كافة أنواع العلاقة معه سرية كانت أم علانية، والإغلاق الفوري لما يسمى بمكتب الاتصال”.
وأطلقت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، العريضة، بعد عدوان إسرائيلي على الفلسطينيين استمر أياما، وخلف مئات الضحايا المدنيين. والتي جاء فيها: “نجدد نحن الموقعين أسفله إدانتنا لاتفاقيات التطبيع المشؤومة مع العدو الصهيوني، والتي أبرمت ضدا على إرادة الشعب المغربي، الذي اعتبر دوما القضية الفلسطينية قضية وطنية”.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضده في 10 مايو الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية.
أحدث التعليقات