قد يهمك ايضا
كما أعلن أن برمجة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر ستستمر عبر تنظيم مجموعة من المعارض من أجل دعم وتنشيط المشهد الفني المغربي.وتجدر الإشارة إلى أن الفنان فؤاد بلامين مزداد سنة 1950 بمدينة فاس. وبعد مسار دراسي في مجال الفنون التشكيلية، ضاعف بلامين الفرص التي مكنته من تحقيق حلمه في أن يصبح فنانا تشكيليا.
من جهته، اعتبر الفنان التشكيلي فؤاد بلامين أن هذا المعرض الاستعادي “يعرض بالمكشوف” لحياته، مبرزا أن “كل لوحة هي شاهد على لقاء وبالخصوص على لحظات عشتها”.وأكد الفنان في كلمة بمناسبة تقديم كتاب المعرض، أن هذا الحدث يعد مناسبة لإسدال الستار على هذا المعرض، ولفتح صفحة جديدة من التنقيب والبحث في الفن التصويري، موضحا أنه بالإضافة إلى المعرض، فإن هذا الكتالوج الذي سيكون متاحا في المكتبات ابتداء من الأسبوع المقبل، ينقسم إلى فترات زمنية تتميز باستحضار ذكريات عدة من خلال أعماله.
من جانبه، أكد عبد العزيز الادريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، أن معرض “فؤاد بلامين، فاتحة الإبداع”، الذي يسترجع مسار بلامين على مدى خمسين سنة منالإبداع، استقطب منذ افتتاحه قرابة 11 ألف زائر، لاسيما من الطلبة، في سياق استثنائي يطبعه تفشي جائحة كورونا.وأشار إلى أن هذا المعرض التربوي والتعليمي توج بإنجاز كتاب يعد بمثابة استمرارية للمعرض والذي سيبرز أيضا إنجازات المؤسسة الوطنية للمتاحف في النهوض بالفن والثقافة.
تم أمس الخميس ب متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، تقديم كتاب المعرض الاستعادي “فؤاد بلامين، فاتحة الإبداع”، بحضور الفنان ونخبة من النقاد الفنيين والناشرين والكتاب والصحفيين.ويشكل هذا المؤلف الذي يقع في 320 صفحة، والصادر عن دار النشر (ملتقى الطرق) “La Croisée des Chemins”، فضاء للذاكرة وشهادة تستعيد المسار الحافل لفؤاد بلامين من خلال أيقونات غنية ونصوص للكاتب فؤاد العروي والناقدين الفنيين هنري فرانسوا ديبايو وجيل دو بير، ومقابلة للفنان مع الكاتبة ومفوضة المعرض لطيفة السرغيني.وفي هذا الإطار، أكدت مفوضة المعرض أن هذا الحدث الفني، الذي يميز اختتام المعرض، يعد بمثابة استمرارية فنية مع إطلاق الكتاب الخاص بمعرض “فؤاد بلامين، فاتحة الإبداع” الذي انعقد من 20 نونبر 2020 إلى 20 أبريل 2021 بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
وقالت في كلمة بهذه المناسبة، إن هذا المعرض غير المسبوق لفنان مايزال على قيد الحياة، تحدى الصعوبات والإكراهات التي فرضتها جائحة كورونا، منوهة بانخراط متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر والمؤسسة الوطنية للمتاحف في إقامة هذا المعرض الاستعادي “التعليمي والتربوي الذي لا يترك الجمهور على الهامش”، في سياق طبعه إغلاق المتاحف لأبوابها في جميع أنحاء العالم.وأوضحت السرغيني، أنه تم كسب هذا الرهان الثقافي بفضل السينوغرافيا الأنيقة التي مكنت من بسط المسار الشخصي والفني لبلامين ومرافقته بالتوثيق المرئي والصور التي تبحر بـ”المشاهد” في طفولة الفنان. كما أشارت إلى ردود الفعل الإيجابية لوسائل الإعلام على هذا المعرض الاستعادي، في شهادة على جودته العالية.
حجاج بيت الله يؤدون آخر مناسك الحج بعد رمي الجمرات
المداح يؤكّد أنّ بطاقة “الحج الذكية” هوية رقمية ساهمت في إدارة الموسم
أحدث التعليقات